محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم

محمد
بن عبد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بن عبد
المطلب صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم
يؤمن المسلمون أنه آخر الأنبياء وخاتم المرسلين ,ولم يرسل إلى قوماً بعينهم
بل أُرسل للناس كافة. وُلد في مكة في يوم الاثنين الموافق 12 ربيع الأول
في عام يقال له عام الفيل الموافق يوم 22 إبريل سنة 571م

نسبه
هو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و سلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بن عبد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بن عبد
المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن
فهر(وهو الملقب بقريش) بن عدنان بن إسماعيل (علية السلام) بن إبراهيم (علية
السلام),فهو من نسل نبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إسماعيل بن نبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إبراهيم
أبو الأنبياء (عليهم السلام) ,أما أمه فهى أمنة بنت وهب بن زهرة بن كلاب
وهى تعد أفضل امرأة فى قريش نسباً وموضعاً, فهو عربي قرشي تعرف أسرته
بالأسرة الهاشمية نسبة إلى جده هاشم بن عبد مناف وكانت من أعظم أسر العرب
وذات مكانة عالية.

نشأته
نشأ (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]علية وسلم) بشعب بنى
هاشم بمكة يتيماً فقد مات والدة عبد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قبل ولادته بقليل
,واختار له جدة اسم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وهذا الاسم لم يكن
معروفاً فى العرب, وقد كانت العادة عند العرب أن يلتمسوا المراضع لأولادهم
ابتعاداً لهم عن أمراض الحواضر ,ولتقوى أجسامهم ,وتشتد أعصابهم ,ويتقنوا
اللسان العربى فى مهدهم فاسترضع لة جدة امراة من بنى سعد تسمى حليمة
السعدية وقد عاش فى بنى سعد حتى سن الرابعة من مولدة حتى حدثُ بما يعرف
بحادثة شق الصدرفخشيت علية حليمة بعد هذة الوقعة حتى ردتة إلى أمة فكان عند
أمة حتى بلغ ست سنين وقررت أمنة أن تزور قبر زوجها فخرجت من مكة إلى
المدينة المنورة مع ولدها اليتيم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وخادمتها وبينما هى
راجعة إذ لحقها المرض فى أوائل الطريق حتى ماتت ,وأنتقل محمد( صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]علية
وسلم) ليعيش مع جدة عبد المطلب لعيش يتيم ألاب والام وكانت مشاعر الحنو لدى
عبد المطلب تربو نحو حفيدة اليتيم ولثمانى سنوات توفى جدة أبو طالب بمكة
ورأى قبل وفاتة أن يعهد بكفالة حفيد إلى عمة أبو طالب شقيق أبية ونهض أبو
طالب بحق ابن أخية على أكمل وجة,وكان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فى بداية شبابة يرعى
غنماً رعاها فى بنى سعد,وفى مكة لاهلها على قراريط ثم أنتقل إلى عمل
التجارة حين شب.

زواجه بخديجة
اول زواج لمحمد بن عبد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كان
بخديجة بنت خويلد, امرأة تاجرة ذات شرف ومال,تستأجر الرجال فى
مالها,وتضاربهم بشىء تجعلة لهم,وكانت قريش قوماً تجاراً,فلما بلغها عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](صلى
اللة علية وسلم)ما بلغها من صدق حديثة,وعظم أما نتة وكرم أخلاقة بعثت إلية
,وتعطية أفضل ما كانت تعطى غيرة من التجار,ولما رجع إلى مكة ,ورأت فى مالها
من المانة والبركة مالم تر قبل هذا ,وجدت ضالتها المنشودة وكان الرؤساء
والسادات يحرصون على زواجها فترفض فتحدثت بما فى نفسها إلى صديقتها فذهبت
تفاتحة أن يتزوج خديجة فرضى بذلك ,وتم الزواج وكان سنها إن ذاك أربعين سنة
,وهى أول امرأة تزوجها ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت وكل أولادة منها سوى
إبراهيم ومات البنين كلهم فى صغرهم ,اما البنات فكلهن أدركن الاسلام
فأسلمن وهاجرن,إلا أنهن أدركتهن الوفاة فى حياته سوى فاطمة الزهراء فقد
ماتت بعدة بستة أشهرمن وفاته.

النبوة والعهد المكى
كان
الشرك وعبادة الاصنام أكبر مظهر من مظاهر دين أهل الجاهلية من قريش
والجزيرة العربية قبل بعثة محمد(صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]علية وسلم)حيث كانوا
يعكفون عليها و يلتجئون بها ويستغيثون فى الشدائدويدعونها لحاجتهم معتقدين
أنها تحقق لهم ما يريدون بالاضافة إلى إنتشار الرذائل مثل الزنا وشرب
الخمركما أن الجزيرة العربية قبل بعثة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كانت مجموعة من
القبائل المتناحرة والمتباغضة يأكل القوى فيهم الضعيف .

غار حراء

لما تقارب محمد(صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]علية وسلم) سن
الاربعين كانت تأملاتة الماضية قد وسعت الشقة العقلية بينة وبين قومة ,وحبب
إلية الخلاء,فكان يأخذ الماء و السويق,ويذهب إلى غار حراء على بعد نحو
مياين من مكة فيقيم فية شهر رمضان ويقضى وقتة فى العبادة والتفكر فيما حولة
من مشاهد الكون وفيما وراءها من قدرة مبدعة,وهو غير مطمئن لملئ علية قومه
من عقائد الشرك ,ولكن ليس لدية طريق واضح ,ولامنهج محددولا طريق قاصد يطمئن
إليه ويرضاه و كان اختياره لهذه العزلة طرفاً من تدبير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عز وجل له، وليكون
انقطاعه عن شواغل الأرض وضَجَّة الحياة وهموم الناس الصغيرة التي تشغل
الحياة نقطة تحول لاستعداده لما ينتظره من الأمر العظيم، فيستعد لحمل
الأمانة الكبرى وتغيير وجه الأرض، وتعديل خط التاريخ‏.‏‏.‏‏.‏ دبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]له هذه
العزلة قبل تكليفه بالرسالة بثلاث سنوات، ينطلق في هذه العزلة شهرًا من
الزمان، مع روح الوجود الطليقة، ويتدبر ما وراء الوجود من غيب مكنون، حتى
يحين موعد التعامل مع هذا الغيب عندما يأذن الله‏.

جبريل يتنزل
بالوحى
جاءه الحق وهو في غار حراء، فجاءه جبريل فقال‏:‏ اقرأ‏:‏
قال‏:‏ ‏(‏ما أنا بقارئ‏)‏، قال‏:‏ ‏(‏فأخذنى فغطنى حتى بلغ منى الجهد، ثم
أرسلنى، فقال‏:‏ اقرأ، قلت‏:‏ مـا أنـا بقـارئ، قـال‏:‏ فأخذنى فغطنى
الثانية حتى بلـغ منـى الجهد، ثم أرسلني فقال‏:‏ اقرأ، فقلت‏:‏ ما أنا
بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة، ثـم أرسلـني فـقـال‏:‏ ‏{‏اقْرَأْ بِاسْمِ
رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ
الْأَكْرَمُ‏}‏‏[‏العلق‏:‏1‏:‏ 3‏]‏‏)‏، فرجع بها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم يرجف فؤاده، فدخل
على خديجة بنت خويلد فقال‏:‏ ‏(‏زَمِّلُونى زملونى‏)‏، فزملوه حتى ذهب عنه
الروع، فقال لخديجة‏:‏ ‏(‏ما لي‏؟‏‏)‏ فأخبرها الخبر، ‏(‏لقد خشيت على
نفسي‏)‏، فقالت خديجة‏:‏ كلا، والله ما يخزيك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أبدًا، إنك لتصل
الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقرى الضيف، وتعين على نوائب الحق،
فانطلقت به خديجة إلى ورقة بن نوفل وكان قد تنصر في الجاهلية، وكان يكتب
الكتاب العبرانى، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أن يكتب، وكان شيخًا
كبيرًافأخبره( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم)
خبر ما رأي، فقال له ورقة‏:‏ هذا الناموس الذي نزله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]على موسى.وقد جاءة
جبريل مرة أخرى جالس على كرسي بين السماء والأرض،ففرمنه رعبًا حتى هوي إلى
الأرض‏]‏ فذهب إلى خديجة فقال‏:‏ ‏[‏زملوني، زملوني‏]‏، دثرونى، وصبوا على
ماء باردًا‏)‏، فنزلت‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِرْ
وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ‏}‏
‏[‏المدثر‏:‏ 1‏:‏ 5‏]‏‏)‏ وهذه الآيات هي مبدأ رسالته صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم ثم
بدأ الوحى ينزل ويتتابع لمدة ثلاثة وعشرون عاماً حتى وفاتة.

الدعوة

كانت الدعوة في بدء أمرها سرية لمدة ثلاث سنوات, حيث إن قومه
كانوا جفاة لا دين لهم إلا عبادة الأصنام والأوثان،ولاأخلاق لهم إلا الأخذ
بالعزة ، ولا سبيل لهم في حل المشاكل إلا السيف،وممن سبق إلى الإسلام أم
المؤمنين خديجة بنت خويلد، ومولاه زيد بن حارثة,وابن عمه علي بن أبي طالب
وكان صبيًا يعيش في كفالة الرسول صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم وصديقه الحميم
أبو بكر الصديق‏.‏ أسلم هؤلاء في أول يوم الدعوة‏.‏لما تكونت جماعة من
المؤمنين تقوم على الأخوة والتعاون، وتتحمل عبء تبليغ الرسالة وتمكينها من
مقامها نزل الوحى يكلف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم بمعالنة الدعوة.

الاضطهادات

أعمل المشركون الأساليب شيئًا فشيئًا لإحباط الدعوة بعد ظهورها في
بداية السنة الرابعة من النبوة، ,,ومن هذة الاساليب السخرية والتحقير،
والاستهزاء والتكذيب والتضحيك‏, إثارة الشبهات وتكثيف الدعايات الكاذبة‏ و
قالوا عن النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم‏:‏ إنه مصاب بنوع
من الجنون، وأحيانا قالوا‏:‏ إن له جنًا أو شيطانًا يتنزل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كما
ينزل الجن والشياطين على الكهان‏,وكانوا يعملون للحيلولة بين الناس وبين
سماعهم القرآن،ومعظم شبهتهم كانت تدور حول التوحيد، ثم رسالة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم،
ثم بعث الأموات ونشرهم وحشرهم يوم القيامة وقد رد القرآن على كل شبهة من
شبهاتهم حول التوحيد، ولكنهم لما رأوا أن هذه الأساليب لم تجد نفعًا في
إحباط الدعوة الإسلامية استشاروا فيما بينهم، فقرروا القيام بتعذيب
المسلمين وفتنتهم عن دينهم، فأخذ كل رئيس يعذب من دان من قبيلته بالإسلام،
والحاصل أنهم لم يعلموا بأحد دخل في الإسلام إلا وتصدوا له بالأذى
والنكال,حتى أنهم تطاولوا على النبى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وضربوة فى مرات عديدة
إلا أن كل ذلك كان لايزيد النبى وأصحابة إلا قوة وإيماناً,ومما زاد الامر
سواً أن زوجتة خديجة وعمة أبو طالب يموتان فى عاماً واحد وسمى هذا العام
بعام الحزن وكان ذلك فى عام 619م.

الإســراء والمعــراج
فى
عام 620م وبينما النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم يمـر بهذه
المرحلة، وأخذت الدعوة تشق طريقًا بين النجاح والاضطهـاد، وبـدأت نجـوم
الأمل تتلمح في آفاق بعيدة، وقع حادث الإسراء والمعـراج‏,حيث أسرى برسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم
بجسده على الصحيح من المسجد الحرام إلى بيت المقدس راكبًا على البُرَاق،
صحبة جبريل عليهما الصلاة والسلام، فنزل هناك، وصلى بالأنبياء إمامًا، وربط
البراق بحلقة باب المسجد‏. ثم عرج به تلك الليلة من بيت المقدس إلى السماء
فاستفتح له جبريل ففتح له، فرأي هنالك آدم أبا البشر، فسلم عليه، فرحب به
ورد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]السلام،
وأقر بنبوته،ثم قابل فى كل سماء نبى مثل يحيى بن زكريا و عيسى ابن مريم ،
يوسف، إدريس ,هارون موسى ,إبراهيم ثم عرج بة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الجبّار جل جلاله،
وفرض الصلوات الخمس‏ فى هذة الليلة.

الهجرة
أصبحت الحياة
فى مكة غاية فى الصعوبة وعلى درجة عالية من الخطورة حيث وصل الامر أن هناك
عدة محاولات لاغتيال النبى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فبدأ صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم
يعرض نفسه في المواسم إذا كانت على قبائل العرب يدعوهم إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ويخبرهم
أنه نبي مرسل ويسألهم أن يصدقوه ويمنعوه حتى يبين ( لهم ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ما بعثه
به حتى سنة 11من النبوة فى موسم الحج وجدت الدعوة الإسلامية بذورًا صالحة،
وكانوا ستة نفر من شباب يثرب وكان من سعادة أهل يثرب أنهم كانوا يسمعون من
حلفائهم من يهود المدينة، إذا كان بينهم شيء، أن نبيًا من الأنبياء مبعوث
في هذا الزمان سيخرج، فنتبعه، ونقتلكم معه ‏ .وعداالشباب النبى (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم)
بإبلاغ رسالته في قومهم‏‏ وكان من جراء ذلك أن جاء في الموسم التالي موسم
الحج سنة 12 من النبوة، يوليو سنة 621م اثنا عشر رجلًا، التقى هؤلاء بالنبى
صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم
عند العقبة فبايعوه بيعة عرفت ببيعة العقبة الاولى. وفى موسم الحج في السنة
الثالثة عشرة من النبوة يونيو سنة 622م حضر لأداء مناسك الحج بضع وسبعون
نفسًا من المسلمين من أهل المدينة،فلما قدموا مكة جرت بينهم وبين النبي صلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم
اتصالات سرية أدت إلى اتفاق الفريقين على أن يجتمعوا في الشعب الذي عند
العقبة وأن يتم الاجتماع في سرية تامة في ظلام الليل‏ وقد وفع الاتفاق على
هجرة النبى محمد
وأصحابة إلى المدينة المنورة وعرف ذلك الاتفاق ببيعة العقبة الثانية.
وبذللك يكون الإسلام قد نجح في تأسيس وطن له ,وأذن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم للمسلمين بالهجرة
إلى هذا الوطن‏ وبدأ المسلمون يهاجرون وهم يعرفون كل ذلك، وأخذ المشركون
يحولون بينهم وبين خروجهم,فخرجوا حتى لمْ يبق بِمكة ,ِإلا رسولُ اللهِ صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم
وأَبو بكرٍ وعلي بن أبى طالب رضي اللهُ عنهما,هم المشرِكون بِرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم
أَن يقتلوه، وَاجتمعوا عِند بابه، فخرج من بينِ أَيديهِم لم يره منهم أَحد،
وترك علي رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عنه
ليؤدي الأَمانات التي عنده، ثمَّ يلْحق بِه. وذهب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم إِلى دارِ أَبِي
بكرٍ رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عنه ،
وكان أَبو بكرٍ قد جهز راحلتين للسفر، فأَعطاها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم عبد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بن
أريقط، على أَنْ يوافيهِما في غارِ ثورٍ بعد ثلاث ليالٍ، وانطلق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم
وأَبو بكرٍ إِلَى الغار، وَأَعمى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المشرِكين عنهما،وفى
يومِ الإِثنينِ العاشر من شهر رييع الأول سنة 622م دخل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم المدينة ضحى،
فخرج الأَنصار إِليه وحيوه بتحية النبوة.
أول خطوة خطاها النبى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم هو
بناء المسجد النبوي ، كما أن النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم بجانب قيامه
ببناء المسجد‏,قام بعمل آخر من أروع ما يأثره التاريخ، وهو عمل المؤاخاة
بين المهاجرين والأنصار، ومعنى هذا الإخاء أن تذوب عصبيات الجاهلية، وتسقط
فوارق النسب واللون والوطن، فلا يكون أساس الولاء والبراء إلا
الإسلام‏واستطاع بفضلها إيجاد وحدة إسلامية شاملة‏ وبهذه الحكمة وبهذا
التدبير أرسى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم
قواعد مجتمع جديد،وكان النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم يتعهدهم بالتعليم
والتربية، وتزكية النفوس، والحث على مكارم الأخلاق، ويؤدبهم بآداب الود
والإخاء والمجد والشرف والعبادة والطاعة‏.

معاهدة مع اليهود
كان
أقرب من يجاور المدينة من غير المسلمين هم اليهود وهم وإن كانوا يبطنون
العداوة للمسلمين، لكن لم يكونوا أظهروا أية مقاومة أو خصومة بعد، فعقد
معهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم
معاهدة قرر لهم فيها النصح والخير، وترك لهم فيها مطلق الحرية في الدين
والمال، ولم يتجه إلى سياسة الإبعاد أو المصادرة والخصام‏ وذلك من أجل
توفير الأمن والسلام والسعادة الخير للبشرية جمعاء، مع تنظيم المنطقة في
وفاق واحد.

غزوة بدر
كانت قريش تعتزم ,وتفكر في القيام
بنفهسا للقضاء على المسلمين، وخاصة على النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم‏.‏ ولم يكن هذا
مجرد وهم أو خيال، فقد تأكد لدى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم من مكائد قريش
وإرادتها على الشر ,في هذه الظروف الخطيرة التي كانت تهدد كيان المسلمين
بالمدينة،أنزل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تعالى
الإذن بالقتال للمسلمين ولم يفرضه عليهم، قال تعالى‏:‏ ‏{‏أُذِنَ
لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى
نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ‏}‏ ‏[‏الحج‏:‏ 39‏]‏‏.‏ وكان الإذن مقتصراً على قتال
قريش، ثم تطور فيما بعد مع تغير الظروف حتى وصل إلى مرحلة الوجوب،في رمضان
من السنة الثانية للهجرة خرج المسلمون بقيادة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم ليعترضوا قافلة
لقريش يقودها أبو سفيان، ولكن أبا سفيان غَيّرَ طريقه إلى الساحل واستنفر
أهل مكة، فخرجوا لمحاربة المسلمين والتقى الجمعان في غزوة بدر في 17رمضان
سنة اثنتين للهجرة. ونصر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]رسوله والمؤمنين رغم
قلة عددهم وعدتهم فقد كانوا ثلاثمائة وسبعة عشر وكان المشركون أكثر من ألف
وأثمرت نتائج النصر ثماراً كثيرة، فقد ارتفعت معنويات المسلمين وعلت
مكانتهم عند القبائل التي لم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بعد، واهتزت قريش في
أعماقها وخسرت كبار أعمدة الكفر، وأخذت تعد للثأر والانتقام. وبينما كان
المجتمع المسلم ينمو ويجتذب إليه بقية قبائل المدينة ومن حولها، كان مشركو
مكة يعدون العدة لموقعة تالية. وخلال سنة تحققت للمسلمين في المدينة عوامل
أمن خارجية وداخلية.

غزوة أحد
اهتزت قريش بعد غزوة أحد
في أعماقها وخسرت كبار أعمدة الكفر، وأخذت تعد للثأر والانتقام وفى 15 شوال
من سنة 3للهجرة خرجت قريش بثلاثة آلاف مقاتل ومائتي فارس للانتقام من
المسلمين وبلغ الخبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم فخرج بالمسلمين
إلى أحد وفي الطريق نكص رأس المنافقين عبد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بن أبي بن سلول و
ثلاثمائة من أتباعه وعادوا إلى المدينة وتابع المسلمون سيرهم إلى أحد
ونزلوا في موقع بين جبل أحد وجبل صغير ووضع الرسول صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم الرماة على جبل
عينين وأمرهم أن لا يغادروا مواقعهم حتى يأمرهم بذلك مهما كانت نتيجة
المعركة، وبدأت المعركة فحاول فرسان المشركين بقيادة خالد بن الوليد اختراق
صفوف المسلمين من ميسرتهم فصدهم الرماة، وقتل عشرة من حملة لواء المشركين،
وسقط لواؤهم ودب الذعر في صفوفهم وبدؤوا في الهرب، وتبعهم بعض المسلمين
فاضطربت صفوفهم، ورأى الرماة هرب المشركين فظنوا أن المعركة حسمت لصالح
المسلمين فترك معظمهم مواقعهم، ونزلوا يتعقبون المشركين ويجمعون الغنائم
ولم يلتفتوا لتحذيرات قائدهم، واستغل خالد بن الوليد هذه الحال فتغيرت
موازين المعركة، وانسحب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم بمجموعة من
الصحابة الذين التفوا حوله إلى قسم من جبل أحد وحاول المشركون الوصول إليه
ففشلوا ويئسوا من تحقيق نتيجة أفضل فأوقفوا القتال.

غـزوة بني
قينقـاع
كان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حريصاً كل الحرص على
تنفيذ ما جاء في المعاهدة التى عقدها مع اليهود عن دخولة المدينة،ولم يخالف
حرفاً واحداً من نصوصها‏ ولكن اليهود أخذوا في طريق الدس والمؤامرة
والتحريش وإثارة القلق والاضطراب في صفوف المسلمين‏. وقد كانت لهم خطط شتي
في هذا السبيل‏.‏ فكانوا يبثون الدعايات الكاذبة، ولما رأوا أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قد نصر
المؤمنين نصراً مؤزراً في ميدان بدر، وأنهم قد صارت لهم عزة وشوكة وهيبة في
قلوب القاصي والداني‏ اشتد طغيانهم، وتوسعوا في تحرشاتهم واستفزازاتهم،
فكانوا يثيرون الشغب، ويتعرضون بالسخرية، ويواجهون بالأذي كل من ورد سوقهم
من المسلمين حتى أخذوا يتعرضون بنسائهم‏روي ابن هشام عن أبي عون‏:‏ أن
امرأة من العرب قدمت بجَلَبٍ لها، فباعته في سوق بني قينقاع، وجلست إلى
صائغ، فجعلوا يريدونها على كشف وجهها، فأبت، فَعَمَد الصائغ إلى طرف ثوبها
فعقده إلى ظهرها ـ وهي غافلة ـ فلما قامت انكشفت سوأتها فضحكوا بها فصاحت،
فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله ـ وكان يهودياً ـ فشدت اليهود على
المسلم فقتلوه، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود، فوقع الشر بينهم
وبين بني قينقاع‏ وحينئذ عِيلَ صبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم، وسار بجنود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إلى بني
قينقاع فى 2هـ، ولما رأوه تحصنوا في حصونهم، فحاصرهم أشد الحصار ودام
الحصار خمس عشرة ليلة فنزلوا على حكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم في رقابهم
وأموالهم ونسائهم وذريتهم، فأمر بهم فكتفوا‏ وأمرهم أن يخرجوا من المدينة
ولا يجاوروه بها، فخرجوا إلى أذْرُعَات الشام، فقل أن لبثوا فيها حتى هلك
أكثرهم‏.‏

غزوة خيبر
أهل خيبر من اليهود هم الذين حزبوا
الأحزاب ضد المسلمين، ثم أخذوا في الاتصالات بالمنافقين وكانوا هم أنفسهم
يتهيأون للقتال، فألقوا المسلمين بإجراءاتهم هذه في محن متوصلة، حتى وضعوا
خطة لاغتيال النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم، فى 7 هـ‏ وإزاء
ذلك اضطر المسلمون إلى بعوث متواصلة، وإلى الفتك برأس هؤلاء المتآمرين،
واتجة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلمبالجيش
الأسلامى نحو خبير حتى اختار لمعسكره منزلاً، أما اليهود فإنهم لما رأوا
الجيش وفروا إلى مدينتهم تحصنوا في حصونهم، وكان من الطبيعي أن يستعدوا
للقتال‏ وفتح المسلمون هذة الحصون وهزموا اليهود هزيمة منكرة وسبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم
صفية بنت حيي بن أخطب ، التى أسلمت بعد ذلك وتزوجها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم.

فتح
مكة
كان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](ص) قد عقد صلحاً فى
628 م مع المشركين لمدة 10 سنوات سمى بصلح الحديبية وفى السنوات الاولى
للصلح دخل الناس بالآلاف فى الاسلام إلا أن المشركين قد نقضوا هذه المعاهدة
بعد سنتين فقط من عقدها وقاموا بقتل عدد من المسلمين داخل الحرم المكى وقد
إستطاع واحد من المسلمين الذين نجوا من المذبحة أن يصل إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ويخبره
بما حدث دون أن تدرى قريش بذلك ولا شك أن ما فعلت قريش وحلفاؤها كان غدرا
ونقضاً صريحاً للميثاق،ولذلك سرعان ما أحست قريش بغدرها، وخافت وشعرت
بعواقبه الوخيمة،وقررت أن تبعث قائدها أبو سفيان ممثلاً لها ليقوم بتجديد
الصلح‏ وخرج أبو سفيان حسب ما قررته قريش ثم خرج حتى أتي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم فكلمه، فلم يرد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]شيئاً،
فرفض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ذلك
وامر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بتجهيز
الجيش والتحرك نحو مكة ولعشر خلون من شهر رمضان المبارك 8 هـ سنة 630 م،
غادر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم
المدينة متجهاً إلى مكة، في عشرة ألاف من الصحابة، وخرج أبو سفيان مرة أخرى
غلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يتوسل
إليةويخبره أنه مستعد لتسليم مكة من غير قتال ففرح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لذلك وعرض على ابو
سفيان الاسلام فأسلم وتحركت كل كتيبة من الجيش الإسلامي على الطريق التي
كلفت الدخول منها‏.‏ ودخل رسوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الحرم المكى وكسر
الاصنام ثم دخل الكعبة وصلى داخلها وعفى عن جميع المشركين وعندما رؤا منة
ذلك دخل جميعهم فى الاسلام.

وفاته
فى صفر سنة11هـ أصابتة
الحمة واتقدت الحرارة، حتى إنهم كانوا يجدون سَوْرَتَها فوق العِصَابة
التي تعصب بها رأسه‏.‏ وقد صلي النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم بالناس وهو مريض
11 يوماً وثقل برسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم المرض، وطلب من
زوجاتة أن يمرض فى بيت عائشة فانتقل إلى بيت عائشة يمشي بين الفضل بن عباس
وعلى بن أبي طالب، عاصباً رأسه، وقبل يوم من الوفاة أعتق النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم
غلمانه، وتصدق بستة أو سبعة دنانير كانت عنده ، ووهب للمسلمين أسلحته، وطفق
الوجع يشتد ويزيد، وقد ظهر أثر السم الذي أكله بخيبر حتى كان يقول‏:‏
‏(‏يا عائشة، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت
انقطاع أبْهَرِي من ذلك السم‏)‏‏.وبدأ الاختصار فأسندته عائشة إليها، وهو
يقول‏:‏ ‏(‏مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين،
اللهم اغفر لي وارحمني، وألحقني بالرفيق الأعلي‏.‏ اللهم، الرفيق
الأعلي‏)‏‏.‏كرر الكلمة الأخيرة ثلاثاً، ومالت يده ولحق بالرفيق الأعلي‏.‏
إنا لله وإنا إليه راجعون‏.‏ وقع هذا الحادث حين اشتدت الضحي من يوم
الاثنين 12 ربيع الأول سنة 11هـ، وقد تم له صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسلم ثلاث وستون سنة
وزادت أربعة أيام‏.‏ ويعتبر المسلمون وفاة نبيهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بن عبد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أكبر
مصيبة أصابتهم منذ بداية الأسلام وحتى الان ولا تعادلها مصيبة أخرى.

lموضوع شيق والله

» سر رسول الله صلى الله عليه وسلم
» هل كان للنبي صلى الله عليه وسلم حرس خاص
» رحمة الرسول صلى الله عليه و سلم بالمسنين
» قصة سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام
» اللحظات الاخيرة لوفاة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام