هذه المشكلة شائعة جداً بين الأطفال خصوصاً بين العام الثاني والخامس من العمر وتساهم الأم دون أن تدري مساهمة كبيرة في إيجاد وإبقاء هذه المشكلة , وذلك بإظهار قلقها وشكواها الدائمة , غالباً أمام طفلها من أن أكله غير كاف , وفي كثير من الحالات يكون الطفل موضع الشكوى موفور الصحة , وقد يكون أكثر وزناً مما ينبغي لسنه , وقد يصبح البيت بجميع من فيه مشغولاً بطعام الطفل وشهيته , ويحاول الجميع إقناعه أن يأكل زيادة عما يفعل يحاولون ذلك بالترغيب آناً وبالشدة والتهديد آناً آخر وأحياناً بإعطاء الطفل مختلف أنواع الأدوية التي يفترض فيها أن تزيد شهيته للطعام وفي أغلب الأحيان لا يعطى هذا الجهد أية نتيجة , بل ربما أعطى نتيجة عكسية فقلل من شهية الطفل للطعام.
اسباب فقدان الشهية
1- الشعور بالذات والسلبية.
2- عدم شعور الطفل بالسعادة.
3- عدم تمتع الطفل بقسط كاف من الرياضة و الهواء النقي.
4- ربط الطعام بحادثة غير سعيدة.
5- طريقة معاملة الأم لطفلها.
6- محبة الطفل أو كرهه لأصناف الطعام التي تقدمه له.
7- اصرار الأم على الطفل أن يأكل كمية من الطعام أكثر مما يستطيع.
8- تشديد الوالدين على الطفل أن يتبع آداب المائدة كما يمارسونها هم.
علاج فقدان الشهية عند الاطفال
1- إن ارغام الطفل على أكل الطعام هو أهم أسباب فقدانه الشهية للطعام و على الوالدين أن يدركا أن أطفالا مختلفين قد يكون لديهم قدرة مختلفة على الأكل , بعضهم يأكل كثيرا وبعضهم يأكل قليلا , ويتبع أن هذا الامتناع عن إجبار الطفل على أكل أنواع أو كميات من الطعام بعينها يجب أن يكون الخطوة الأولى في السعي لتحسين شهيته للطعام.
2- يجب أن تراعي ميول الطفل فيما يقدم له من أصناف الطعام , ما يحب منها وما يكره.
3-يجب أن يسمح للطفل كلما كان ذلك ممكناً أن يساعد نفسه في عملية تناول الطعام.
4-يجب أن تقدم أنواع الأطعمة المختلفة للطفل في سن مبكرة .
5-يحسن ألا يعطى للطفل شيئاً يأكله بين وجبات الطعام المختلفة.
6-يجب أن يكون الطعام الذي يقدم للطفل جذاباً من حيث الشكل والمذاق.
7-يحسن ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل يتناوله مع الآخرين .
8-أخيراً وليس آخراً أن معالجة موضوع شهية الطفل بالهدوء والتفهم والصداقة هي الوسيلة الصحيحة لتحسين شهيته للطعام.