مدرب العراق: مجموعتنا صعبة في كاس اسيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اعتبر
مدرب منتخب الاردن العراقي عدنان حمد بان القرعة اوقعت فريقه في مجموعة
صعبة للغاية في نهائيات كاس اسيا التي تحتضنها الدوحة من 7 الى 29 كانون
الثاني/يناير الحالي، لكنه اعرب عن ثقته بقدرات لاعبيه على تشريف سمعة
الكرة الاردنية في هذا المحفل القاري.
واوقعت القرعة المنتخب
الاردني في مجموعة واحدة الى جانب اليابان التي بلغت الدور الثاني من
مونديال جنوب افريقيا والسعودية القوية وسوريا.
وقال حمد "جاء
الاردن في مجموعة صعبة في كاس اسيا، فاليابان سبق لها ان توجت باللقب
وتعتبر من افضل المنتخبات الاسيوية وقدمت عروضا رائعة في كاس العالم
الاخيرة كما فازت مؤخرا على الارجنتين وديا، والسعودية فريق يملك الخبرة
الكافية في البطولة ولاعبوه ينافسون في بطولة محلية قوية، ولا تقل سوريا
قوة بفضل وجود العديد من النجوم المحترفين في الخارج والمواهب الشابة" .
لكنه
اعرب عن ثقته بقدرة لاعبيه على تحقيق المفاجاة ولعب دور الحصان الاسود في
البطولة بقوله "المنتخب الاردني لا يقل عن نظرائه حيث نملك العديد من
النجوم الذين تمرسوا في المشاركات الدولية والقارية، ولدينا المواهب
الشابة التي تملك الرغبة في العطاء، وينتظر الجميع لحظة تمثيل الوطن في
النهائيات، وهناك سيبرهن اللاعبون عن طموح لا محدود فهم يكبرون مع قوة
المنافس وحجم البطولة".
وكشف بان فريقه استعد جيدا لهذا الحدث الكروي الكبير بقوله "جهزنا انفسنا وجمعنا كل المعلومات اللازمة عن منافسينا".
ويشارك
المنتخب الاردني في البطولة للمرة الثانية بعد نسخة عام 2004 في الصين
عندما حقق نتيجة لافتة ببلوغه الدور نصف النهائي قبل ان يخسر بصعوبة بالغة
امام نظيره الياباني بركلات الترجيح.
ويتوسم الجمهور الاردني
خيرا بالمدرب حمد الذي يعرف الكرة الاردنية جيدا من خلال اشرافه على تدريب
الفيصلي حيث قاده الى القاب عدة محلية واسيوية خولته ان يتوج افضل مدرب في
اسيا عام 2004.
وكان حمد تسلم تدريب المنتخب الاردني في وقت
حرج بعد ان كان يملك نقطة واحدة من مباراتين في مستهل تصفيات كاس اسيا،
لكنه نجح في ايصال السفينة الى بر الامان وقيادة فريقه الى النهائيات عن
جدارة واستحقاق.
وتحدث حمد عن صعوبة المهمة لدى بدء مهمته
قائلا "نعم بالتاكيد، فقد كان المنتخب الاردني يملك نقطة واحدة في اول
لقاءين، حيث تعادل سلبا مع تايلاند في عمان، ثم خسر في سنغافورة 1-2، وكان
عليه مواجهة ايران في لقاءين متتاليين واهدار اي نقطة فيهما كان سيجعل
التاهل منتهيا، ومن هنا كانت تكمن الصعوبة حيث كان الفريق في المركز
الرابع".
واشار "تسلمت المهمة مع جهازي المساعد نهاية
نيسان/ابريل 2009 وكانت تفصلنا عدة اشهر عن استئناف التصفيات، ووضعنا
هدفين لمرحلة العمل، الاول محاولة العودة في التصفيات والتركيز على تطوير
الاداء، والثاني بما ينسجم مع هذا الهدف القصير والهدف بعيد الاجل وهو
ادخال المزيد من العناصر الشابة من منتخب الشباب الذي شارك في كاس العالم
كندا 2007 او غيرها، وكنا ندرك صعوبة المهمة، وبدانا سلسة مباريات ودية
خلال الفترة الفاصلة وكان الهدف منها تجهيز الفريق واللاعبين".